Wednesday, May 30, 2007


بين الجبل والشاطئ
مواسم سياحية على مدار السنة في لبنان


تتعدد في لبنان وسائل التسلية والترفيه فإذا رغب السائح بارتياد مطعم فخم على الطراز الأوروبي أو تناول الغداء في أحد المقاهي الجبلية على ضفة النهر فمثل هذه المطاعم متوافر في لبنان. وفي مختلف المدن اللبنانية ، تنتشر المطاعم المتخصصة بالمأكولات الغربية والشرقية بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم المأكولات اللبنانية . وتكثر في لبنان أيضا المحلات المتخصصة بتقديم المأكولات السريعة الشرقية منها والغربية، دون أن ننسى كازينو لبنان الذي يبعد نحو 24 كلم عن بيروت والواقع في منطقة المعاملتين المطلة على خليج جونيه الرائع وقد اشتهر باستعراضاته الدولية المبهرة.
ميزة لبنان السياحية:
لعل أهم ما يميز السياحة في لبنان ، هو تمتعه بموسمين سياحيين ، ففي الشتاء يقصد هواة التزلج المنتجعات الشتوية في جبال لبنان العالية والمميزة بقربها من الساحل ؛ أما في الصيف فالشواطئ والمنتجعات البحرية كثيرة ومتعددة على طول الشاطئ اللبناني وتؤمن للسائح الخدمات المطلوبة للقيام بهذه الرياضة :


التزلج على الثلج والماء: يعتبر لبنان من المراكز القليلة في منطقة الشرق الأوسط المجهزة لممارسة أنواع الرياضات الشتوية. ويبدأ فصل التزلج عادة في شهر كانون الأول. وتؤمن المنتجعات الكبرى لزبائنها الإقامة في الفنادق والشاليهات الشتوية بالإضافة إلى تسهيلات كثيرة تشمل أدوات التزلج، وفي لبنان ستة مننتجعات سياحية شتوية وهي:
الأرز (2300 م) - فاريا/عيون السيمان (1890م) - اللقلوق (1740م) – كفر ذبيان (1750م) - قناة باكيش (1990م) والزعرور (1990م).
أما الشاطئ اللبناني فهو على تنوعه ولطف مناخه مكان مثالي لممارسة رياضات البحر:
توفر معظم المنتجعات السياحية والنوادي البحرية إمكانية ممارسة السباحة والتزلج على الماء وركوب الأمواج والصيد والإبحار الشراعي والغطس تحت المياه وما إلى ذلك. ويستطيع الزائر استعارة أدوات التزلج والغطس من بعض النوادي أو شراءها من محال بيع الأدوات والتجهيزات الرياضية.
وبإمكان الزائر أن يمارس عددا من الألعاب الرياضية الأخرى ككرة المضرب وكرة القدم وكرة السلة، لا سيما أن في البلد عددا لا بأس به من نوادي الرياضة ونوادي اللياقة البدنية حيث يستطيع ممارسة ألعاب القوى والجودو والكاراتيه واليوغا والرياضة البدنية والغولف وركوب الدراجات، ويستطيع عشاق الطبيعة الخلابة ممارسة المشي وتسلق الجبال واستكشاف المغاور والتجذيف في الأنهر وغيرها وبخاصة مع توفر بيئة طبيعية ملائمة لذلك
.

No comments: